أكد النجم محمد هنيدي، أن «إفيهاته» خلال أعماله الفنية ليست تنمرا، موضحا أنه لم يكن في هذا التوقيت وجود لفكرة التنمر، وهذه الأشياء السلبية التي ظهرت مؤخرا مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف محمد هنيدي، خلال حواره مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الخميس، أن التنمر فكرة جديدة ولم تكن موجودة قبل ذلك، قائلا: "في الفترات السابقة كان هناك هزار جيد ولم يكن بها نية التنمر، لكن التنمر شئ غير ظريف".
وأشار محمد هنيدي، إلى أن التنمر يختلف عن الهزار في الأداء وطريقة الحديث، متابعًا: "الهزار لو هيجرح حد بلاش.. السوشيال ميديا فيها حاجات كتير ومينفعش نضغط على نفسنا"، مشددًا على أنه لم يرفض «إفيه» إلا بسبب ما يمليه عليه ضميره الشخصي وليس خوفًا من مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن أقرب الأدوار إلى قلبه أكد النجم محمد هنيدي، عشقه لشخصية رمضان مبروك أبو العلمين حمودة التي قدمها في فيلم ومسلسل، موضحًا أنه تعامل مع أولاده وأسرته بشخصية "الأستاذ رمضان" وكانت محببه له.
وأشار إلى أنه يعشق هذه الشخصية، وكان يدخل منزله وعلى أسرته وأولاده بملابس الشخصية من كثرة إعجابه بها، وكان يجلس مع وأولاده والمدرسين في المنزل بشخصيته في الفيلم.
كما عبر عن استمتاعه بالعمل مع صديقه أشرف عبد الباقي، قائلا: "استمتعت بالعمل مع أشرف عبدالباقي في فيلم صاحب صحبه، ولكن ظروف العمل لم تكن مساعدة على تحقيق إيرادات كثيرة، والفيلم كان يتطرق لعلاقة راقية وهي الصداقة وكان موضوع لم يكن السوق مهيئ له، وهذا سبب عدم الحصول على الإيرادات".
تعليقات
إرسال تعليق