كان المواطنون قبل 2013 رهناً للفقر والعوز، فى مجتمع مفككة أوصاله، لا حقوق فيه لفئات كثيرة هُمّشت كالمرأة وكبار السن وسكان العشوائيات والمناطق الخطرة، وشعب يفتقر إلى الأمن والتعليم والصحة، وطوابير لا تنتهى للحصول على رغيف الخبز لا يخضع لأى مواصفات صحية، وأخرى للحصول على أسطوانة بوتاجاز، وثالثة لصرف معاشات هزيلة لا تكفى نفقات أسبوع، تتعدد الطوابير بتعدد الأمراض ونقص الخدمات. وضعت الجمهورية الجديدة، من يومها الأول، الرعاية الاجتماعية أولوية فى خططها، سعت لتحقيقها بالدعم النقدى تارة كما فى برامج «تكافل وكرامة»، وبتوفير السلع التموينية والأساسية وميكنة منظومتها لتيسير الحصول عليها تارة أخرى.. رفعت الحدود الدنيا للمعاشات والأجور، وتوسعت فى دعم الأسر الأوْلى بالرعاية، واستهدفت الفئات التى طالما عانت من التهميش بمبادرات لحمايتها والتأمين عليها صحياً واجتماعياً، من العمالة غير المنتظمة، إلى فك كرب الغارمات.. «الوطن» ترصد فى الجراف التالى جهود الجمهورية الجديدة لتحقيق حلم العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لـ«المواطنين».
تعليقات
إرسال تعليق