اَلْمُخَدِّرَات هي مجموعة أصناف ومواد تستعمل بعضها في تحضير بعض الأدوية الطبية، وآخذها دون الطبيب، تعمل على وصُول آخذها إلى طريق الإدمان، وتعمل على تدمير الجهاز العصبي، وأخذت هذه المواد لقب (اَلْمُخَدِّر) لأنها مواد كيميائية تؤدي إلى الغياب عن الوعي وَالنُّعَاس، وتصل إلى ما هو أكثر من ذلك..
يؤدي استخدام هذه المخدرات لمرتين فقط إلى، وما يُعرف (بمتلازمة التبعية) وهي تضمن وصول الشخص المُتعاطي، للمواد المخدرة، إلى حاله يصل بها إلى رغبة شديدة، وقوية في الاستمرار في تعاطيه للمخدرات، وذلك على الرغم من أنه مِن الممكن أنه يعلم بالعواقب والأضرار وذلك حتى يصل إلى حاله يتعاطى فيها المخدرات كالطعام والشراب ولا قدرة لديه في الامتناع.
ما هي أنواع المخدرات:
سنذكرها لكم الآن وذلك بسبب انتشارها بشتى أنواعها ببلادنا.
فهي لها أشكال متعددة
فمِنها ما يأخذ شكل الأقراص الدوائية، ومنها ما يكون على شكل أنبوب دوائي سائل، ومنها ما يشبه الأعشاب والبهارات.
فعلى رأس هذه الأنواع هو الآتي:
إذا أردنا أن نوضح أسماء وأنواع المخدرات فيجب العلم أنها تنقسم إلى شِقين ”
الشق الأول:” المصادر الطبيعية “(الحشيش، القات، الأفيون، المُورفين، الكوكايين… إلخ)
الشق الثاني:” المصادر المُصنَّعة ”
وعلى رأسهم: (الهيروين، الأمفيتامينات، الحبوب المخدرة، ومادة قطرة الأنف، والبودرة/ المُذيبات، وللكولة المستخدمة في لصق الجلود… إلخ)
ما انتشرت المخدرات بهذا الكَم إلَّا لِوجود أسباب مهمة مُهمَلة النظر والتدقيق بها. فلذا سنشير إليها بهذا المقال لتأخذ انتباهكم أعزائي القُرَّاء.
أسباب انتشار المخدرات ووقوع أبناء البلاد في إدمانها:
الأسباب لا تنحصر في شق واحد ولكن أكثر من شِق.
ويمكن حصرهما في ثلاثة أقسام.
وهما:
الشق الأول :(يعود للأُسرة) :
وهو بسبب وجود قدوة سيئة من الوالدين، إدمان أحد الوالدين أو كليهما، التفكك الأُسري، إهمال الوالدين لمصاحبة أبنائهم والاهتمام بأمرهم.)
الشق الثاني :(اجتماعية/بيئية) :
كوجود أصدقاء السوء، والفراغ، البطالة، السفر إلى الخارج والسهر دون الرقابة.)
الشق الثالِث :(أسباب أُخرى) :
عدم وجود وعظ ديني عن هذه الآفة من الأهل والواعظين، حب الاستطلاع لكل شيء.)
– العلامات والأعراض المصحوبة بِمُدمِن المخدرات :
– اضطرابات النوم بين الحين والآخر أو بشكل مُستَمِر.
– الارتجاف الشديد رغم درجة الحرارة.
– ظهور هالات سوداء تحت العين.
– اتساع حدقة العين.
– احمرار شديد في العين رغم نقاء الجو.
– عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الاهتمام بتناسق الثياب/ عدم الاهتمام بالمظهر الكُلى عامةً.
– انعدام الشهية تماماً/ أو زياد الشهية بشكل غير مُعتاد.
– نزول الوزن بشكل مُلاحظ.
وهذه الأعراض والعلامات المسبوق هي العامة… ولكن هناك أعراضا أُخرى تنقسم إلى عِدة أقسام:
اَلشِّقّ الأول: (أعراض نفسية):
(مثل: التغيير في العامل النفسي، والعصبية الحادة في كل شيء، والانحطاط في الأداء الوظيفي… إلخ)
اَلشِّقّ الثاني: (أعراض ذهنية):
(مثل: انعدام الثقة بالنفس والغير، والوساوس، وعدم القدرة على التعامل وإصدار الأوامر الصائبة… إلخ)
اَلشِّقّ الثالث: (أعراض مناعية):
(مثل: الإصابة بشتى الأمراض الجنسية، والإصابة بأكثر وأخطر أنواع الفيروسات… إلخ)
اَلشِّقّ الرابع: (أعراض هرمونية):
(مثل: الإصابة بالعُقم أو ظهور مضاعفات تسوقه للعقم، ضعف الحيوانات المنوية… إلخ)
– كيفية معرِفة واكتشاف الابن المُدمِن دون الفحص:
- تغيير كلي في الأصدقاء.
- يصبح عدوانيا مع الكُل.
- حُبّه للعُزلة والبُعد الاجتماعي.
- هبوط ملاحظ في دراسته.
- طلب المال بكثرة وبطريقة غير معتادة في السابق.
- حَدّه وعصبية في تعامُلاته مع إخوانه وأصدقائه ووالديه.
– كيفية علاج المُدمِن دون فضح أمرُه بين الآخرين:
سنتعرف على كيفية العلاج في هذا المقال ولكن عِلاج المُدمِن ليس بالشيء اليسير والسهل…!
ولكن من أهم الخطوات العلاجية.
هي كالتالي:
* الاتجاه الكُلى للمُدمِن لتعديل سلوكه مع الله.
* عزل المُدمِن عن كل مكان من الممكن أن يوفر له المواد المُخدرة.
* إرشاد الأهل وإلهاء وقته في كل وقت وآن.
* معاملته كالطفل أي يجب أن يكون كل من حوله لطيفاً به.
* وأخيراً العلاج الأمثل والأفضل والأسرع هو أن تقوم بالاتصال
على هذا الرقم… الخط الساخن 16024.
تعليقات
إرسال تعليق